الخميس، 6 يوليو 2017

شركات الشحن البحري توقف الشحن لدولة "قطر"




معظم شركات النقل العالمية توقف  خدمات الشحن البحري إلى قطر:-










قالت شركتا إيفرجرين التايوانية و"أو أو سي إل" ومقرها هونج كونج أمس، إنهما علقتا خدمات الشحن البحري إلى قطر بعدما قطعت دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وفرضت قيودا في الموانئ هذا الأسبوع.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وإغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية كافة مع قطر.


وتستورد قطر احتياجاتها الأساسية التي تنقل عن طريق البر والبحر وتنقل سفن الحاويات إمدادات استهلاكية ضرورية من بينها الأغذية. وسيضر تقلص خدمات الحاويات أيضا بقدرة قطر على التجارة.

قالت "إيفرجرين"، سادس أكبر شركة في العالم للنقل البحري للحاويات و"أو أو سي إل" التي تليها في المركز السابع، في بيانات منفصلة، إنهما علقتا مؤقتا الخدمات من قطر وإليها حتى إشعار آخر.

وبحسب ـ "رويترز" ـ قالت "إيفرجرين"، إن هذا جاء "في ضوء الحصار المفروض على قطر" بينما عزته "أو أو سي إل" إلى "المناخ السياسي الحالي في المنطقة"، مضيفة "نعمل بشكل وثيق مع مساهمينا لمواجهة التأثير على الخدمات".

وكانت "ميرسك" الدنماركية، أكبر شركة في العالم للنقل البحري للحاويات، قالت أمس الأول، إنه لم يعد بمقدورها نقل البضائع من قطر وإليها بسبب عدم قدرتها على تسلمها عبر ميناء جبل علي الإماراتي. وأضافت "ميرسك"، أنها تسعى لإيجاد مسارات بديلة.

وعلى النقيض، قالت "إم إس سي" السويسرية، ثاني أكبر شركة للنقل البحري في العالم، أمس، إن قبول نقل الشحنات من قطر وإليها لا يزال نافذا، مضيفة أن "الشركة تجري حوارا مع السلطات المعنية وتقيم الآثار المحتملة على عملياتها". ويعني الحظر الذي فرض في وقت سابق هذا الأسبوع أن سفن الحاويات وغيرها من أنواع السفن الأخرى التي تبحر من قطر وإليها ستمنع من دخول موانئ رئيسة في الإمارات والسعودية، بما في ذلك جبل علي، إضافة إلى البحرين.

وقالت الإمارات أمس، إن اتخاذ مزيد من الإجراءات بحق قطر، بما فيها فرض قيود إضافية على أنشطة الأعمال، لا يزال خيارا مطروحا على الطاولة. ولا تستطيع سفن الحاويات العملاقة الرسو في موانئ في قطر لأسباب من بينها المياه الضحلة ولذا فإن شركات النقل البحري على وجه الخصوص تستخدم خدمات مغذية التي تنقل صناديق الحاويات من ميناء جبل علي الأكبر حجما.

وقالت "إيفرجرين" قبل التعليق، إنها تلقت عرضا بخدمة مباشرة إلى الدوحة من خلال إتاحة أماكن لحاوياتها على متن السفن التي تديرها "سي إم إيه" الفرنسية ثالث أكبر شركة للنقل البحري في العالم. وأضافت "إيفرجرين"، أن شحنات أخرى تم نقلها بشكل منفصل عبر جبل علي. ولم ترد "سي إم إيه" على طلبات للتعليق بخصوص ما إذا كانت ستعلق خدماتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق